عقدت جمعية "السواعد الخضراء"، اليوم الخميس اجتماعها الأول في أبوظبي بعد إشهارها، وحصولها على الترخيص، كجمعية ذات نفع عام من دائرة تنمية المجتمع في إمارة أبوظبي مؤخراً بحضور عدد من المسؤولين ونخبة من المهتمين بالشأن البيئي.

وخلال الاجتماع تمت تزكية الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية رئيساً لمجلس الإدارة والدكتور عبدالله النيادي نائباً للرئيس، والدكتور أحمد المرزوقي، واختيار الدكتورة حواء المنصوري، والدكتورة فاخرة النعيمي، وسهيل سعيد الفلاسي، وسلطان أبو ليلى أعضاء للمجلس .
وأعرب الدكتور جمال السويدي في كلمة له عن شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤكداً أن الحفاظ على البيئة كان دائماً من أولويات رئيس الدولة، سواء داخل دولة الإمارات أو على المستوى الدولي.
كما أعرب عن شكره للشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي على رعايته الكريمة للجمعية، والتي سيكون لها دور كبير في دعم الجمعية وتعزيز دورها في خدمة البيئة والمجتمع.

خارطة طريق

ومن جهته، ألقى الدكتور عبدالله النيادي، نائب رئيس الجمعية، كلمة، بالنيابة عن أعضاء الجمعية العمومية، قال فيها إن قائد مسيرتنا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، هو قدوتنا الأولى في مسيرة العمل الإنساني والاهتمام بالبيئة، معرباً عن شكره وتقديره للشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، قائلاً: "إن المتابعة الحثيثة المقدمة من الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان لدعم العمل التطوعي، بشكل عام، والعمل التطوعي البيئي، بشكل خاص، كانت بمثابة خارطة طريق ومنهج عمل أساسي انطلقت منه فكرة إنشاء الجمعية مؤكداً أن فكرة جمعية السواعد الخضراء أصبحت حقيقة بفضل المتابعة الكريمة له".
كما قدّم النيادي الشكر للدكتور جمال سند السويدي، رئيس الجمعية على جهوده الكبيرة التي أسهمت في تسجيل وإشهار جمعية السواعد الخضراء داعياً إلى الإستفادة من الكتاب الأخير للدكتور جمال سند السويدي، بعنوان "صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"، مطالباً الجميع بقراءة الكتاب للاستفادة من مسيرة القائد الملهم.

حماية البيئة 

وتعمل جمعية "السواعد الخضراء" لتحقيق أهداف مهمة، هي: زيادة الوعي البيئي، وتعزيز المعرفة حول ممارسات التنمية المستدامة، وتشجيع المشاركة المجتمعية في المبادرات البيئية، من خلال تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية، وتعزيز الشراكات والتنسيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والشركات الخاصة، لدعم تنفيذ المشروعات المختلفة، بالإضافة إلى الترويج لأفضل الممارسات البيئية، والتجارب العالمية في مجال حماية البيئة، فضلاً عن تشجيع البحث العلمي والتطوير، من خلال دراسة القضايا المتعلقة بالبيئة المحلية والإقليمية والدولية، وتعزيز الثقافة البيئية لدى النشء والشباب.
وتسعى الجمعية إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التي تركّز على قضايا البيئة، مثل خفض الانبعاثات الكربونية، وتقليل الفاقد، وتوفير الطاقة وحماية التنوع البيولوجي فيما تطمح الجمعية إلى ترك إرث بيئي إيجابي للأجيال المقبلة، من خلال تعزيز التعاون والابتكار فضلاً عن توفير موارد تعليمية متنوعة لمساعدة المواطنين والمقيمين على تعلم ومعرفة المزيد عن قضايا البيئة، وأفضل الممارسات المستدامة للحفاظ عليها.